السعادة الوظيفية - An Overview
السعادة الوظيفية - An Overview
Blog Article
التحقيق الشخصي: قد يكون الشخص نفسه المسؤول الأول عن سعادته في العمل.
من الضروري وجود مساواة بين جميع العاملين فلا يصل أحدهم إلى منصب إلا بجهوده وبقدراته دون وجود تمييز لأحد الموظفين، ويعود السبب في التمييز غالباً إلى العلاقات الشخصية أو ربما إلى المصالح المشتركة.
مع أوجه التقدم الرئيسية في التكنولوجيا، لا سيما في بيئة مكتبية حديثة، أصبح أكبر نطاق من المعلومات متاح بسهولة في متناول العاملين. عامة، الموظفين اليوم لديهم معرفة واسعة النطاق لبيئات العمل، وبذلك فالحد الأدنى لتوقعاتهم من ما ينبغي لمكان عمل حديث توفيره لإبقائهم سعداء وذوي دافع مرتفع إلى حد ما.
ويعمل بن جرش على طرح أفكار ومبادرات من كونها احداث تغيير في المجتمع كما يحرصون في اتحاد الكتاب على تنظيم دورات ومحاضرات حول القراءة البناءة التي تجلب السعادة وتغير نظرة الشخص لنفسه وللحياة، حيث يؤكد أن الشخص المثقف لا بد أن يكون معطاء ولا ينتظر الرد ومجرد أن يربط الإنسان وجوده بالعطاء وتسخير ما لديه من مهارات وقدرات من اجل مساعدة الآخرين يجد نفسه سعيداً ويشعر بطاقة من الإيجابية.
التحدي والنمو المهني: يساهم الشعور بالتحدي والفرصة للنمو المهني في زيادة مستوى السعادة في العمل.
هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على مستوى السعادة في العمل، وتختلف من شخص لآخر.
من أكثر الأشياء التي تمنح الثقة للموظفين وتحثهم على بذل الجهود هي تفويض السلطة إليهم، لكن من الأخطاء التي تُرتَكَب هنا القيام بعملية تفويض جزئي للمهام، فيرغب مديرون كثيرون في استمرار إشرافهم المباشر أو قد لا يرغبون في التنازل عن بعض مهامهم، وهذا يجعل تفويض المهام غير ذي قيمة ومعدوم الفائدة؛ لذا امنح ثقتك لموظفيك وأعطهم بعض الصلاحيات التي تجعلهم أقدر على القيام بالعمل وتحمل المسؤولية كاملة.
رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير : أنور محمد عبدالرحمن
هل يجعلك العمل سعيداً؟ أدلّة وبراهين من تقرير السعادة العالمي
أما النوع الأخير فهو الذي ينظر إلى وظيفته على أنَّها واجب من واجباته ولا يمكن للإنسان العيش دون عمل وعطاء، وغالباً العطاء غير محدود بالنسبة إليه فقد يعمل في مجالات عدة معاً فهدفه الوصول إلى الرضى فقط دون النظر إلى المردود المادي أو الترقي المهني كسابقه من النماذج.
عندما يكون لديك وقت كافٍ للاسترخاء والقيام بالأنشطة التي تستمتع بها خارج بيئة العمل، فمن المحتمل أن تكون أكثر رضاً وسعادة في العمل.
كما يقول "شكسبير": "يمكننا عمل الكثير اضغط هنا بالحق، لكن بالحب أكثر"، لذلك كان وما زال الموظف السعيد هو صاحب الإنتاجية الأعلى في عمله والأكثر إبداعاً وابتكاراً بين زملائه، وهذا ينعكس إيجاباً عليه وعلى أصحاب العمل وبيئة العمل.
من المهم التفاعل مع بيئة العمل بشغف ومحبة من اجل خلق جو عام من السعادة.
فاخلق جوًا من السعادة في العمل وأسعى لاختيار وتطوير المجال الذي يحفزك ويجلب لك السعادة، وستشهد تأثيره الإيجابي على جودة عملك.